تعد الهندسة العكسية أداة استراتيجية لدعم التوطين الصناعي من خلال إعادة تصميم وتطوير المكونات محلياً. فهي تمكّن الشركات من تحليل المنتجات المستوردة، استخراج بياناتها الهندسية، وإعادة تصنيعها وفق أعلى معايير الجودة. وتُستخدم هذه التقنية في مختلف القطاعات مثل الدفاع، الطيران، والنفط والغاز، لتقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الخارجية وخفض التكاليف. إن تعزيز قدرات الهندسة العكسية يسهم في نقل المعرفة التقنية، وتمكين الكفاءات الوطنية، وتحقيق استقلالية صناعية تدعم الاقتصاد الوطني.